وأنكر المتهم ما نُسب إليه من اتهام مدعيا أن المتهمة أحضرت الطفل إليه وأفهمته أنه نجل شقيقتها لتربيه، وأنه بناء على رغبتها نشر مواد عبر مواقع التواصل الاجتماعي تضمنت الادعاء بنسب الطفل المخطوف إليه لتبرير تواجده معهما.
وأمرت النيابة العامة بحبس المتهمين 4 أيام احتياطيا على ذمة التحقيقات، التي يجري استكمالها.
وحول هذا النوع من الحوادث، قال الدكتور فتحي قناوي، أستاذ كشف الجريمة بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعي، لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن ما يحدث من خطف للأطفال هي حالات فردية يتوقف نجاحها على كيفية النصب والوصول للهدف، فخاطفة الطفل بمستشفى أبو الريش ادعت أنها طبيبة لخداع الضحية.
وأضاف: "عملية الاتجار في البشر أصبحت سهلة بسبب وجود أشخاص يدفعون مبالغ طائلة للحصول على طفل بهدف التربية، أو التسول به، وهي لا تعد ظاهرة بل حالات فردية لجريمة لن تنتهي لأنها قديمة وستظل في المستقبل".
وبيّن أن السلطات "تمكنت من القبض على الجناة باستخدام الكاميرات وغيرها من الوسائل الحديثة، وهنا يبرز دور المجتمع وهو الحد من مثل هذه الجرائم، وليس القضاء عليها، لأن القضاء على الجريمة بشكل تام في أي مجتمع عملية تكاد تكون مستحيلة، والمجرم أحيانا يسبقنا بخطوة بسبب تغييره أساليبه في النصب والاحتيال، فلم يكن من المتوقع انتحال سيدة صفة طبيبة والاندساس وسط الفرق الطبية بهذا الشكل، كما أن التحقيقات لم تكشف حتى الآن إن كان هناك صلة تربط بين الجانية ووالدة الطفل أم لا".